فضيحة الانبعاثات تطيح برئيس فولكس فاغن

استقال الرئيس التنفيذي لفولكس فاغن، مارتن فينتركورن، بسبب فضيحة الغش الذي لجات اليه الشركة في اختبارات الانبعاثات في الولايات المتحدة، وهي اكبر فضيحة في تاريخها الذي بدا قبل 78 عاما.
وقال فينتركورن في بيان “فولكس فاغن تحتاج الى بداية جديدة”، مضيفا ان استقالته تفسح الطريق امام هذه البداية الجديدة.
وقال الرئيس التنفيذي المستقيل انه اصيب بصدمة للاحداث التي شهدتها الايام القليلة الماضية، وفي مقدمتها ان تصرفا خاطئا بمثل هذا النطاق الضخم كان ممكنا في الشركة التي تعد اكبر شركة سيارات في العالم.
وتتعرض فولكس فاغن لضغوط ضخمة لاتخاذ اجراء حاسم في هذه الفضيحة، والتي ادت الى هبوط قيمة سهم الشركة باكثر من 30% منذ تفجر الازمة الجمعة الماضي.
وذكر ممثلو ادعاء المان اليوم انهم يجرون تحقيقا اوليا في الاحتيال على نتائج اختبارات انبعاثات السيارات في فولكس فاغن. كما تخطط السلطات الاميركية للقيام بتحقيقات جنائية بعد اكتشاف ان الشركة الالمانية تحايلت على اختبارات رصد الانبعاثات السامة باستخدام برمجيات في سياراتها التي تعمل بالديزل.
وحثت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل شركة فولكس فاغن على التحرك “باسرع ما يمكن” لاستعادة الثقة في شركة ظلت على مدى اجيال المثل الاعلى لبراعة الهندسة الالمانية.

Please rate this

0 1 2 3 4 5
Scroll to Top