افاد بحث حديث بان الاقلاع عن التدخين قد يقلل احتمالات الاصابة بمرض السكري من النوع الثاني على المدى الطويل.
وتاتي الدراسة، التي استقت بياناتها من نحو ستة ملايين شخص، لتضيف الى الادلة المتزايدة على وجود علاقة بين التدخين ومرض السكري من النوع الثاني.
واذا ثبُت وجود علاقة بالفعل، فان الجهود المبذولة للحد من التدخين قد يكون لها اثر كبير في التعامل مع مرض السكري على مستوى العالم، حسبما يقول باحثون.
وجمع فريق دولي من الباحثين بيانات من 88 دراسة عن مخاطر التدخين ومرض السكري من النوع الثاني.
وخلُص الباحثون الى ان المدخنين يزيد لديهم احتمال الاصابة بمرض السكري من النوع الثاني بمقدار 1.4 مرة مقارنة باقرانهم من غير المدخنين.
وبالرغم من ان احتمال الاصابة بمرض السكري زاد بمقدار ضئيل (الى نحو 1.5 مرة) خلال عدة سنوات من الاقلاع عن التدخين، الا ان احتمال الاصابة تراجع الى 1.2 مرة بعد خمس سنوات من الاقلاع.
ولا يُثبت البحث ان التدخين يتسبب على نحو مباشر في الاصابة بمرض السكري من النوع الثاني، لكنه يضيف الى الادلة المتزايدة على وجود علاقة بين الاثنين.
ويُقدّر خبراء ان 12 في المئة من حالات الاصابة بمرض السكري بين الرجال و2 في المئة بين النساء على مستوى العالم قد تكون بسبب التدخين، اذا ثبُت وجود علاقة سببية بين الاثنين.
ونُشرت نتائج البحث الجديد في دورية لانسيت الطبية لمرض السكري والغدد الصماء.