البورصات تلتقط الانفاس وتجدُّد الانهيارات قائم

التقطت اسواق المال والنفط والعملات الرئيسية انفاسها، عقب “الاثنين الاسود”، الذي منيت فيه الاسواق باضخم خسارة لها منذ الازمة المالية العالمية في 2008.
واستفادت الاسواق العالمية من عوامل عدة، من اهمها تعاف حذر طرا على اسعار النفط، وخفض بنك الشعب الصيني (البنك المركزي الصيني) سعر الفائدة ونسبة الاحتياطي الالزامي للبنوك، ودخول صائدي الفرص والصفقات الاسواق للاستفادة من انهيار الاسعار.
ورغم هذا التحسن، الا ان محللين يرون ان هذا التحسن الطفيف مؤقت، وان تجدد شبح الانهيارات قائم، خاصة مع استمرار الاسباب التي ادت الى اشتعال شرارة انهيارات الاسواق، ومنها استمرار تهاوي اسعار النفط وتباطؤ الاقتصاد الصيني.
ودخلت الولايات المتحدة الاميركية ايضا على خط هذه الازمة، حيث ارسلت اشارات طمانة وتهدئة خففت قليلا من الفزع والخوف الذي سيطر على الاسواق بسبب ركود اقتصاد الصين وتهاوي اسهمها.
وحاولت مؤسسات المال الاميركية، في مقدمتها بنك غولدمان ساكس، تهدئة الاسواق العالمية بالتاكيد على ان ازمة الاقتصاد الصيني لن تتسبب في كساد عالمي، في رسالة تحمل مضامين بان الولايات المتحدة صاحبة اكبر اقتصاد في العالم قادرة على حفظ التوازن بغض النظر عن الاوضاع في الصين، وفق محللين اقتصاديين.

Please rate this

0 1 2 3 4 5
Scroll to Top